انعقدت الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمعاهدة تجارة الأسلحة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في الفترة من 28 فبراير/شباط إلى 4 مارس/آذار 2011. والغرض من هذه اللجنة هو تقديم توصيات بشأن العناصر اللازمة لصك فعال ومتوازن وملزم قانوناً بشأن أعلى المعايير الدولية المشتركة الممكنة لنقل الأسلحة التقليدية. وترأس الاجتماع روبرتو جارسيا موريتان من الأرجنتين.
كانت القضية الرئيسية المطروحة أمام الاجتماع هي مناقشة سلسلة من أوراق الرئيس المنقحة والتي تضمنت الموضوعات الرئيسية التالية التي قد تشكل الأساس للمعاهدة التي سيتم إبرامها في عام 2012:
- المقدمة/المبادئ
- الأهداف و الغايات
- النطاق (نوع المعدات وأنواع النقل المغطاة)
- المعايير والمقاييس الخاصة بنقل الأسلحة
- آليات التعاون والمساعدة الدولية
وسيتم تناول هذه المواضيع وغيرها في الدورة المقبلة للجنة التحضيرية المقرر عقدها في نيويورك في الفترة من 11 إلى 15 تموز/يوليو 2011.
قدمت المنظمات غير الحكومية التي تمثل طيفًا واسعًا من المجتمع المدني عروضًا للوفود الحاضرة خلال جلسة غير رسمية للجنة التحضيرية. ومن بين هذه المنظمات أوكسفام، ومنظمة سيفرورلد، وشبكة المنظمات غير الحكومية الدولية لمكافحة الأسلحة الصغيرة، ومنظمة العفو الدولية، والمجلس الاستشاري للدفاع عن الأسلحة الصغيرة، والمنتدى العالمي حول مستقبل أنشطة الرماية الرياضية.
وقد أقيمت على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية ستة فعاليات جانبية حضرها عدد كبير من الحضور، نظمتها الحكومات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات البحوث مثل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح.
خلفية
وفي عام 2009، قررت الجمعية العامة عقد مؤتمر للأمم المتحدة بشأن معاهدة تجارة الأسلحة في عام 2012 "لإعداد وثيقة ملزمة قانوناً بشأن أعلى المعايير الدولية المشتركة الممكنة لنقل الأسلحة التقليدية". وقررت الجمعية العامة اعتبار الدورات الأربع المتبقية من مجموعة العمل المفتوحة العضوية دورات للجنة التحضيرية لهذا المؤتمر. وقد انعقدت الدورة الأولى للجنة التحضيرية لمعاهدة تجارة الأسلحة في يوليو/تموز 2010.
