ندوة الأمم المتحدة الإقليمية لأفضل الممارسات الواعدة بشأن العنف المسلح والوقاية منه في جنوب وجنوب شرق آسيا في كاتماندو

نيبال-5 (صغير)

نظم مركز الأمم المتحدة الإقليمي للسلام ونزع السلاح في آسيا والمحيط الهادئ ندوة إقليمية في كاتماندو بنيبال، في الفترة من 15 إلى 18 مارس/آذار، لمناقشة أفضل الممارسات الواعدة والدروس المستفادة من الخبرات المكتسبة في مجال برامج الحد من العنف المسلح والوقاية منه في منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا وخارجها. وقد استضافت حكومة نيبال الندوة بالاشتراك مع مكتب منع الأزمات والتعافي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإعلان جنيف بشأن العنف المسلح وأمانة التنمية، وحكومة سويسرا.

افتتح الندوة رسميًا معالي السيد بارسامان بون، وزير السلام وإعادة الإعمار في نيبال. وحضر الندوة ممثلون من 17 دولة في جنوب وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.

وقد أتاحت المناقشة، مع العروض التقديمية التي قدمها الخبراء الإقليميون والدوليون، فرصة لفحص التقاطع بين العنف المسلح والتنمية، مما أدى إلى خطوات يمكن للحكومات اتخاذها للحد من خطر العنف المسلح من خلال إنشاء برامج الوقاية.

وقد سلط المشاركون والمجموعات المنفصلة الضوء على الدور الإيجابي المحتمل الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام، فضلاً عن التعاون الحكومي مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص كوسائل للحد من العنف المسلح. وكان تطوير الممارسات الجيدة في تقديم الخدمات الاجتماعية مهماً أيضاً. وكانت الأدوات الرئيسية لتعزيز الملكية والمسؤولية وزيادة التعاون على المستوى المحلي والوطني والإقليمي هي: البيانات الموثوقة بشأن العنف المسلح، والسياسات القائمة على الأدلة والبحوث.

وقد أثبتت الندوة أنها جهد جاء في الوقت المناسب لمعالجة قضية ملحة في جنوب وجنوب شرق آسيا. وقد مهدت الطريق أمام زيادة الجهود التي تبذلها الجهات الفاعلة في المنطقة وخدمت غرضها في زيادة الوعي بقضية معقدة، وتحديد أفضل الممارسات الواعدة والاحتياجات القائمة، وتعزيز التعاون بين القطاعات وبين الأقاليم، وتحديد السبل للمضي قدماً وآليات المساعدة للحد من العنف المسلح ومنعه.