12 مايو/أيار 2012 ـ افتتحت الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح، أنجيلا كين، الدورة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لعام 2015. وقد عقدت الدورة في الفترة من 30 أبريل/نيسان إلى 11 مايو/أيار 2012 في مركز فيينا الدولي. وترأس الدورة السفير بيتر وولكوت، الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف. وكان هذا الاجتماع هو الأول من ثلاث دورات في إطار عملية المراجعة التي تستمر خمس سنوات.

وفي كلمتها ، أكدت السيدة كين أن معاهدة منع الانتشار النووي تظل حجر الزاوية في نظام منع الانتشار النووي العالمي وهي المعاهدة الوحيدة التي تلزم جميع الدول الحائزة للأسلحة النووية المعترف بها - وجميع الدول الأطراف الأخرى - بمواصلة المفاوضات بحسن نية بشأن نزع السلاح النووي. كما أشارت إلى أن "عملية المراجعة هي التي تساعد في دعم معاهدة منع الانتشار النووي كمعاهدة "حية" يتم تقييمها بشكل دوري في ضوء الظروف السياسية والاستراتيجية المتطورة باستمرار في عصرنا".

وقد ساد جو سياسي إيجابي خلال الجلسة. وأكدت الدول الأطراف التزامها بمعاهدة منع الانتشار النووي، وأكدت عزمها على السعي إلى عالم أكثر أمناً وخالياً من الأسلحة النووية. وركزت المناقشات عموماً على تنفيذ الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالإجراءات اللاحقة المتفق عليها في مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي لعام 2010.
كما قدم السيد جاكو لاجافا، الميسر لمؤتمر عام 2012 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، إحاطة للمشاركين حول الاستعدادات للمؤتمر.
وفي كلمته الختامية، أعرب السفير وولكوت عن أمله في أن تكون الدورة الأولى للجنة قد دفعت الدول الأطراف إلى الاعتراف بأنها قد بدأت في تنفيذ التزامات عام 2010، ولكن لا يزال هناك قدر هائل من العمل الذي يتعين القيام به. ويتعين على الدول الأطراف أن تظل مركزة وبناءة.
وستعقد الدورة المقبلة في جنيف في الفترة من 22 نيسان/أبريل إلى 3 أيار/مايو 2013.
انظر أيضا: