تنظيم دورة تدريبية لخبراء الأمم المتحدة في مجال الأمن والسلامة في جنوب آسيا والمحيط الهادئ

نظّم مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن في الفترة من 12 إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025 الدورة التدريبية الخامسة حول "النُهج الآمنة والمأمونة في البيئات الميدانية" (SSAFE) للخبراء المدرجين على قائمة آلية الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

انضمت مجموعة من 12 خبيرًا من 12 دولة إلى الدورة في تشا آم بتايلاند. وافتتح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدورة بتجديد المعلومات عن السياق والأنشطة الميدانية المحتملة أثناء التحقيق في آلية الأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. ثم تلقى الخبراء المشاركون دروساً من إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن حول نظام إدارة الأمن في الأمم المتحدة، والمبادئ التوجيهية للعمل في البيئات الميدانية، والاتصالات والتكنولوجيا، والمركبات والتنقل، والأسر والاحتجاز. وتلقى المشاركون أيضاً تدريباً على العناصر الطبية للعمل في الميدان، مع دروس نظرية وعروض توضيحية وتمارين عملية حول الإسعافات الأولية الفردية وإدارة الإصابات في البيئات الميدانية. وبعد الانتهاء من وحدات التدريب على الإسعافات الأولية، شارك الخبراء في تمرين ميداني لمدة نصف يوم يحاكي مختلف الحالات التي تم تناولها خلال الدورة والتي قد تتم مواجهتها في الميدان. وفي ختام الدورة، قاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المشاركين في مناقشة تفاعلية حول كيفية تطبيق المهارات التي غطتها الدورة في تحقيق محتمل في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.

صُممت دورات SSAFE لتعزيز فهم المشاركين في نظام الأمم المتحدة لإدارة الأمن والسلامة وبناء قدراتهم العملية على توقع مخاطر السلامة والأمن في البيئات التشغيلية المعقدة والتخفيف من حدتها والاستجابة لها. ويستند المنهج الدراسي إلى الوحدات القياسية لكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة (UNSSSSC)، ويقدمه مدربون معتمدون في مجال السلامة والأمن في البعثات. وفي نهاية الدورة، حصل المشاركون على شهادات في كل من برنامجي "SSAFE" والإسعافات الأولية الفردية (IFAK)، بعد إجراء التقييمات ذات الصلة.

بالإضافة إلى ذلك، عززت الدورة الوعي الأمني الشخصي والحساسية الثقافية والتأهب التشغيلي للمشاركين، وزودتهم بإطار مشترك لمبادئ وسياسات وإجراءات الأمن في الأمم المتحدة - وهو أمر ضروري للخبراء الذين قد يتم نشرهم كجزء من تحقيق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وبالإضافة إلى الدعم الذي قدمته إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، قدمت حكومتا كندا والمملكة المتحدة الدعم المالي لورشة العمل بسخاء.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بفريق مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح لدعم آلية الأمم المتحدة لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية على العنوان التالي: UNSGM@un.org.